مقالات

أمبراطورية ميم.. “الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها… أعدت شعباً طيب الأعراق”

نخش فى الموضوع على طول الفيلم مش محتاج مقدمات عميقه لأنه بيجيب من الأخر .

بيبدأ الفيلم أن منى “فاتن حمامه ” مقعده ابوها وأمها بتديهم درس فى حرية الرأي والزواج كتر خيرها قالتلهم قولوا رأيكوا بس ولا له لازمه عندي انا اللى هتختار وانا اللى هتجوز وانا اخترت وخلص الموضوع .

-مركزها كبير فى وزارة التربية والتعليم متستغربش ايون التربيه والتعليم ارمله وبتربي ولادها بنات وولاد بأحدث الطرق التربويه الملهمه لجروب محبين السوشي .

ورغم انها شافت تقريبا تقريبا ربما تكون انشغلت عن ولادها بسبب شغلها تقريبا انا مش بقول أكيد فالعيال بايظه ومتربتش لدرجة انها اعترفت انه علشان تقنع مديحه انها مينفعش تدخن بايب لازم تولدها من جديد علشان تربيها من الأول .

منى وهى بتدخن سيجارة بعد الغدا مها بنتها السهتانه على طول عاوزه فلوس منى رفضت مها قالتلها خلينا أصحاب احسن ، عادي يا جماعه خليكوا متفتحين ده كمان شويه مها هتعيط لأمها علشان نبيل صاحبها اللى راحت شقته مش عارفه تجيبه البيت يرد الزياره ومنهاره وبتقول لأمها هشوفه فين بس يا ماما ولما اختها مديحه أدخلت طرحت سؤال فى غاية الأهميه ألاوهو:

-ليه الولد من حقه يعزم البنت بتاعته فى البيت والبنت مش من حقها تعزم الولد بتاعها فى البيت؟ “مهو يابنتى كده هيبقى بيت دع..” استنيت منى مثلا تديها قلم محلاوي تكسب فيها ثواب لا وعدتها تحل المشكله دي !!

-العيال بقى قرروا يستغنوا عن امهم اللي كبته حريتهم خد بالك مها بتحب نبيل ومديحه مصاحبه سمير ومحمود عامل فرقة رقص ومدحت بيشرب سجاير وبيتحرش بالخدامه فى الاسانسير بس هما برده عندهم شعور بالأنغلاق والكبت .

-مسكوا امهم على السفره جلد سلبوا منها كل الحقوق وكلام بقى مترتب ومكتوب بعنايه فائقه وقالوا نعمل انتخابات ننتخب مين يحكم البيت علشان يبقى فى حريه ومديحه يزورها نبيل ومحمود تزوره سعاد ومصطفى يبعت يجيب مرفت وسمير يجى علشان مديحه ومدحت لسه محدش بيزوره فهيسرق سجاير أمه ومقضيها تحرش خدامين .

حفلة اخر الليل بقى بيره ورقص وديموقراطيه ومهلبيه، ١١٠دقيقه منهم ١٠٠ دقيقه بث سموم ما بين لبس فاضح و افكار موجهه وعلاقات مشبوهه وتكسير ثوابت أسريه وفى ١٠ دقايق قدموا بقى رسالة الفيلم العميقه اوى اوى اوى أنهم اختاروا امهم وهى اختارت العيال ومتجوزتش وكله يصقف على الفيلم الأسطوري .

ولكن تبقى الرساله الحقيقه على لسان حافظ إبراهيم في قصيدة العلم والأخلاق “الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها… أعدت شعباً طيب الأعراق”

افكار مسمومه كتير مش هنعديها بعد كده .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى