أهم الأخبارالفن و السينمامقالات

حقيقه عُرض فيلم “المومياء” في صالة سينمائية مفتوحة وسط أراضي الصحراء المصرية!

بعد انتشار صورة على وسائل التواصل الاجتماعي، اتضح أنها ليست حقيقية، إذ يشير البحث إلى أنها نُشرت على حساب “إنستغرام” تابع لمصمم متخصص في إنتاج صور بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي.

عاد اسم فيلم “المومياء” الأمريكي للصدور من جديد، بفضل نجاحه الباهر والقصة المشوّقة التي تدور حول شاب يقوم بنبش القبور والتنقيب عن الآثار في أراضي مصر. يروي الفيلم قصة هذا الشاب الذي يستفيق ليلتقي بمومياء تهدد حياته وحياة فريقه، ومؤخرًا، عاد اسم الفيلم للانتباه من جديد، ولكن هذه المرة ظهر في سياق مختلف.

تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة زعمت أنها تظهر عرض الفيلم الشهير في صالة مفتوحة وسط الصحراء المصرية، ورغم أن هذه الصورة أثارت جدلًا واسعًا، إلا أن التحقق من المعلومات أظهر أنها مفبركة، حيث تم تصميمها بواسطة مبدعين محترفين عبر تقنيات الرسم الرقمي.

في الصورة المتداولة، يظهر شاشة عرض ضخمة في قلب الصحراء تعرض عنوان الفيلم الشهير “المومياء”، الذي يحكي قصة خيالية تجري خلال عمليات البحث عن الآثار في أراضي مصر، وقام الناشرون بتأكيد أن هذه الصورة التقطت فعلاً في صحراء مصر.

ومع أن هذا الإعلان قد أثار إعجاب الكثيرين وتفاعلوا معه بشكل واسع، إلا أن التحقق من الأمور كشف أن الصورة هي بالفعل من صنع الإبداع والرسم الرقمي، ولم تكن واقعية.
يظهر أن هذا الفعل الفني كان محوراً لإثارة الفضول وجذب الانتباه إلى عنوان الفيلم الشهير.

رغم أن الفيلم “المومياء” يتناول قصة تتعلق بالآثار المصرية، إلا أن الحقيقة المدهشة هي أنه لم يتم تصويره في أراضي مصر، بل تم تصويره في صحراء المغرب والأردن.
هذا الواقع المثير أضاف جوًا من الغموض إلى الفيلم، حيث يُظهر أن المواقع الجغرافية قد تم تغييرها لتتناسب مع احتياجات الإنتاج.

وفيما يتعلق بالصورة المثيرة للاهتمام في صحراء مصر، فإن الأمور تأخذ اتجاه آخر بعد التحقق، حيث تبين أن الادعاء خاطئ وأن الصورة الأصلية هي ببساطة نتاج إبداع برمجي باستخدام الذكاء الاصطناعي، ورغم ذلك، حققت الصورة انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المستخدمون في التعليقات عن إعجابهم بالمكان الوهمي للعرض، الذي بدا متناغمًا بشكل رائع مع موضوع الفيلم.

يجدر بالذكر أن فيلم “المومياء” الأمريكي تم إصداره في عام 1999، حيث يحكي قصة شاب يشرع في مهمة للتنقيب الأثري في مدينة هامونابترا الخيالية في مصر، والتي تؤدي إلى إيقاظ مومياء عن طريق الصدفة، مما يتسبب في تدميره وتدمير فريقه.

بعد نجاحه الكبير في تلك الفترة، شهدت السنوات اللاحقة إصدار أفلام أخرى كجزء من تكملة للقصة الأصلية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى