أهم الأخبارالصحة و الجمالمقالات

مسؤول يكشف عن تفاصيل أول مركز صحي في مصر يقدم خدمات العلاج عن بُعد

بخطوة ملفتة، كشفت السلطات المصرية عن إطلاق أول مستشفى افتراضي في البلاد لتقديم خدمات العلاج عن بُعد.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء، أعلن الدكتور “أحمد السبكي”، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن قرار مصر بإقامة  المستشفى الافتراضي بهدف تعزيز السياحة العلاجية تحت مظلة العلامة التجارية “نرعاك في مصر”.

وأكد السبكي أن المشروع سيسهم في تعزيز الصحة الرقمية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى استبقاء الكفاءات الطبية والإدارية.
يهدف المستشفى الافتراضي إلى توفير خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، مما يتيح للمرضى الحصول على العلاج بكفاءة ويسر، وذلك أثناء تواجدهم في مناطق إقامتهم.

وفي إطار تعزيز الخدمات، سيتاح في المستشفى الافتراضي فرصة الاستعانة بفريق من الاستشاريين المتخصصين في مختلف المجالات الطبية، لخدمة المستفيدين من جميع أنحاء المحافظات.
تأتي هذه المبادرة كجزء من التحول نحو تقديم الرعاية الصحية بطرق مبتكرة وفعالة، مع تطوير الرعاية الطبية عبر الإنترنت.

في مبادرة رائدة، أعلن رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية عن اعتماد أحدث السبل لجذب المرضى من مختلف أنحاء العالم إلى مصر لتلقي العلاج في مستشفياتها المتقدمة، وتم التأكيد على إنشاء مركز للتشخيص والاتصال الطبي عن بعد في مستشفى شرم الشيخ الدولي، الذي يشمل جميع التخصصات الطبية، خاصة تلك النادرة، وتم استخدامه بنجاح خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.

وتم إنشاء مركز للأشعة الطبية عن بعد، بجانب إطلاق وحدة “علم الأمراض عن بعد” في مستشفى النصر التخصصي بمحافظة بورسعيد، وأكد رئيس الهيئة على استراتيجية مصر في جذب المرضى الدوليين، حيث تعتمد على الخدمات الطبية المتميزة والأسعار التنافسية التي تقدمها المستشفيات المصريه، وشدد على جاهزية الغرف والأجنحة الفندقية في مستشفيات التأمين الصحي الشامل، والتي تلبي أعلى معايير الجودة العالمية.

تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة للعلاج الصحي العالمي، مع التزامها بتوفير خدمات على أعلى مستوى وتطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية وفقًا لأحدث التطورات الطبية العالمية.

في سياق المبادرات العالمية، أكد الدكتور أحمد السبكي على تعزيز التعاون الدولي من جانب مصر، حيث ستعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية، الهدف من هذا التعاون هو تحسين جودة الرعاية الصحية، وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال، كما ستسعى مصر إلى التوسع في نطاق المنشآت الصحية الخضراء، وتطوير المستشفيات التي حصلت على الاعتماد القومي.

وفي سياق التطوير البيئي، تم تسليط الضوء على استحداث المزيد من المستشفيات الخضراء، وتأهيل المنشآت الصحية بحيث تتوافق مع المعايير البيئية العالمية. وفي هذا السياق، تم الاعتراف بمستشفى شرم الشيخ كأول مستشفى حكومي خضراء، مما يشير إلى التزام مصر بتحقيق الاستدامة البيئية في قطاع الرعاية الصحية.

تجسد هذه المبادرات التطلعات الرامية إلى تطوير القطاع الصحي في مصر على الصعيدين الوطني والدولي، وتعزز مكانتها كلاعب رئيسي في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة والمستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى