أهم الأخبارمقالات

أسراب الجراد تتسلل عبر الحدود المصرية، قادمة من السودان، وتشكل تهديداً جدياً للمزارعين والزراعات في المنطقة.

تفيد التقارير الإعلامية المصرية بتواجد أسراب ضخمة من الجراد تستهدف المناطق الحدودية جنوب محافظة البحر الأحمر. شهدت المنطقة هجومًا من قِبل أسراب الجراد الصحراوي الأصفر، حيث تجاوزت الكميات الهائلة عدة عشرات من الكيلومترات، وقد دخلت مصر قادمة من السودان، متسببة في أضرار كبيرة للأشجار والمزروعات الجبلية.

فرق مكافحة الجراد والمهندسين المختصين يعملون بجد لاحتواء ومكافحة هذه الأسراب بشكل دائم.
مصادر موثوقة أشارت إلى أن أسراب الجراد اخترقت الحدود المصرية من الاتجاه السوداني، حاملة معها كميات هائلة تجاوزت العديد من الكيلومترات، وانتشرت في مناطق متنوعة بدءًا من منطقة أبورماد، ويُذكر أن هناك أعدادًا كبيرة من الجراد قد هاجمت الأشجار والمزروعات الجبلية بشكل واسع.

تشير المصادر إلى استمرار جهود مكافحة الجراد بشكل مستمر، حيث يقوم أفراد ومهندسو قواعد مكافحة الجراد ببذل جهد متواصل للسيطرة على أسراب الجراد والتصدي لها، يتم ذلك من خلال القواعد المنتشرة في المناطق المتاخمة للحدود والتي تركز جهودها على أعمال الحماية والمكافحة، ويتم أيضًا دخولهم إلى عمق المناطق الجبلية وأماكن تجمعات أسراب الجراد، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

ومن جهته، أكد الدكتور “أحمد رزق”، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية في وزارة الزراعة، أن الموسم الطبيعي لتكاثر الجراد في فصل الشتاء يشمل مناطق عديدة من بلدان إفريقيا مثل السودان وإريتريا والصومال واليمن، ولكن يتميز هذا الموسم بتزايد نسبي للجراد نتيجة هطول كميات مبكرة من الأمطار، مما ساهم في تسارع عمليات تكاثر الجراد في وقت مبكر.

تُسلط الضوء على عدم مكافحة الجراد من قبل الجانب السوداني، حيث أكدت المصادر أن تراكم الجراد في السودان أدى إلى تكاثره وتحرك أسرابه نحو الحدود المصرية، يتم رصد الأسراب بواسطة فرق مكافحة الجراد التابعة لوزارة الزراعة، وتم التعامل معها منذ شهر، وحتى الآن تم السيطرة على الوضع.

وأوضح الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية في وزارة الزراعة، أن الأسراب التي دخلت مصر تُصنف كأسراب صغيرة ومجموعات من الجراد، وتمت محاصرتها في المنطقة الجبلية، حيث لم تتجاوز حتى الآن منطقة شلاتين.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى