أهم الأخبارالتكنولوجيامقالات

تظهر سوني وهوندا بشكلهما الجديد أمام الجماهير مرة أخرى

كشفت “سوني” عن تفاصيل سيارتها الذكية AFEELA، التي تُعد الأولى للشركة اليابانية العملاقة، ومن المتوقع أن تصل إلى الأسواق بحلول عام 2026.

أدهشت الشركة جماهير المعرض التقني السنوي CES 2024 في “لاس فيجاس”، حيث قام “إيزومي كاوانيشي”، نائب مدير الشركة لتطوير السيارات الذكية، بالظهور على المسرح مع ذراع تحكم من منصة “بلاي ستيشن 5″، واستخدمها للتحكم في النموذج التجريبي للسيارة.

النموذج التجريبي يحتوي على 45 مستشعرًا دقيقًا موزعة داخل وخارج هيكل السيارة، وتم تصميم وتصنيع السيارة بالتعاون مع شركتي “كوالكوم” و”هوندا”.

تتميز السيارة بأداء فائق يعتمد على محرك مزدوج بقوة 536 حصانًا، وتتسارع من الثبات إلى 100 كيلومتر في الساعة في أقل من 5 ثوانٍ، تحديدًا 4.8 ثانية.
لم تُكشف الشركة عن تفاصيل حول السعر أو البطارية، ولكن من المتوقع أن تتم هذه الإفصاحات خلال العامين القادمين قبل الإعلان الرسمي عن إطلاقها في الأسواق.

تجربة ترفيه فريدة مع سيارة سوني الجديدة: شاشات ممتدة وألعاب تضاهي “بلايستيشن 5”

أثناء العرض، كانت رؤية الشاشات الممتدة في منصة القيادة وللركاب هي نقطة تركيز رئيسية لتصميم السيارة الذكية AFEELA من سوني. تألقت الشركة في تقديم تجربة ترفيهية مميزة، مستفيدة من خبرتها الطويلة في إنتاج المحتوى.

وعدت الشركة بتوفير تجربة ألعاب تجعل اللاعبين يشعرون كما لو كانوا يلعبون على “بلايستيشن 5”. وقد أشارت إلى أنها قامت بتطوير نظام تشغيل خاص للسيارة يتيح التحديثات عبر الهواء، بالإضافة إلى إمكانية تخزين تفضيلات متعددة للمستخدمين، مثل أوضاع القيادة وتعديلات الحرارة والإضاءة، بالإضافة إلى تخزين تفضيلات وضع الكرسي وعجلة القيادة.

سوني تكشف عن شراكتها مع مايكروسوفت لتحويل سيارتها الجديدة إلى منصة ترفيه ذكية

أعلنت “جيسيكا هاوك”، المديرة التنفيذية في مايكروسوفت، خلال فعاليات المعرض، عن تعاون قوي بين الشركتين.
يعتمد تصميم السيارة الجديدة AFEELA من سوني على خوادم Azure، خدمة الحوسبة السحابية لمايكروسوفت.
تستخدم السيارة هذه الخدمة لتحليل البيانات التي تجمعها مستشعراتها، وتستفيد من مزايا الذكاء الاصطناعي المتاحة لديها لتحسين تجربة المستخدم داخل السيارة.

توقع الخبراء أن تفتح سوني بابًا جديدًا لصناع المحتوى عند طرح السيارة في الأسواق.
يُتوقع أن يكون هناك فرصًا لتقديم تجارب متنوعة للركاب، بدءًا من ألعاب وصولاً إلى محتوى مختلف.
يُشير الخبراء إلى إمكانية استفادة المطورين من المعلومات التي تُجمعها مستشعرات السيارة، مما يتيح لهم خلق تجارب فريدة. يُمكن، على سبيل المثال، إنشاء لعبة تعتمد على رؤية الكاميرات الأمامية للسيارة، مما يتيح للمستخدمين تفاعلًا ديجيتاليًا مع البيئة المحيطة وتحقيق نقاط إضافية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى