أهم الأخبارمقالات

رائد فضاء روسي يكسر الرقم القياسي للبقاء في الفضاء

قالت وكالة الفضاء الروسية إن رائد الفضاء الروسي، “أوليغ كونونينكو”، حقق رقمًا قياسيًا عالميًا يوم الأحد، بتجاوزه أطول فترة قضاها رائد الفضاء خارج الأرض وفقًا لوكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس”، تم تحطيم الرقم القياسي في الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش.

من المتوقع أن يصل إجمالي وقته في الفضاء إلى 1000 يوم في الخامس من يونيو، وإلى 1110 يومًا بحلول نهاية سبتمبر.

يرتقب أن يثير هذا الإنجاز اهتمام العلماء والمهتمين بالفضاء حول العالم، حيث يُظهر التقدم المستمر في رحلات الفضاء والاستكشاف الطويل المدى.

أفاد كونونينكو وكالة تاس في مقابلة أجريت من محطة الفضاء الدولية، التي تبعد نحو 423 كيلومترًا عن الأرض، بأنه يسافر إلى الفضاء للقيام بشيء يعشقه، وليس لتحقيق أرقام قياسية. وقال: “أنا فخور بكل إنجازاتي، ولكن الفخر الأكبر هو أن الرقم القياسي للفترة الإجمالية التي قضاها إنسان في الفضاء لا يزال بحوزة رائد فضاء روسي”، وفقًا لوكالة رويترز.

كانت رحلة كونونينكو الحالية إلى محطة الفضاء الدولية قد انطلقت العام الماضي على متن المركبة الفضائية “سويوز إم.إس 24”. تعكس تلك الكلمات الفخر والاهتمام الشخصي الذي يكنه كونونينكو تجاه رحلاته الفضائية والإسهامات التاريخية في هذا المجال.

 

تُعَدُّ محطة الفضاء الدولية واحدة من المشاريع الدولية النادرة التي لا تزال تشهد تعاونا بين الولايات المتحدة وروسيا. وفي ديسمبر، أعلنت روسكوزموس تمديد برنامج الرحلات المشتركة إلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع وكالة ناسا حتى عام 2025.

على الرغم من توتر العلاقات في مجالات أخرى بين البلدين بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل نحو عامين، إلا أن مجال الفضاء لا يزال يشكل نقطة تعاون بينهما، وقد ردت واشنطن على تلك الأحداث بإرسال أسلحة إلى كييف وفرض حزم عقوبات على موسكو.

تظهر هذه الأحداث كيف يمكن لمجال الفضاء الدولي أن يكون مجالًا للتعاون حتى في ظل التوترات السياسية في ميادين أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى