أهم الأخبارمقالات

السلطان “إبراهيم خليفة عبد الله شاه” يتولى العرش في ماليزيا

شهدت مراسم تنصيب السلطان “إبراهيم” من ولاية جوهور الجنوبية في ماليزيا يوم الأربعاء، حيث أدى اليمين في القصر الوطني بكوالالمبور ليصبح ملكًا جديدًا للبلاد.
يُعتبر دور الملك في ماليزيا شرفيًا بشكل رئيسي، ولكن زاد تأثيره في السنوات الأخيرة، حيث بدأ يستخدم صلاحيات تقديرية نادرة لتحقيق الاستقرار السياسي.

السلطان إبراهيم، البالغ من العمر 65 عامًا، يخلف السلطان “عبد الله سلطان أحمد شاه”، وهو من ولاية باهانغ، وفي نظام الملكية الفريد في ماليزيا، يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل خمس سنوات.

على الرغم من أن دور الملك يُعتبر بعيدًا عن السياسة، إلا أن السلطان إبراهيم اشتهر بصراحته وشخصيته القوية، حيث شارك بنشاط في القضايا السياسية في ماليزيا.

صاحب “الشخصية القوية” والمعروف بمجموعته الكبيرة من السيارات والدراجات النارية الفاخرة، السلطان إبراهيم، يتمتع بمصالح تجارية واسعة النطاق تشمل العقارات والتعدين، بما في ذلك حصته في مشروع عقاري ضخم يعرف بفورست سيتي، الذي يقدر بقيمة 100 مليار دولار ويقع قبالة ولاية جوهر.

تقدم مسيرة السلطان في الرتب العسكرية حيث بدأ تدريبه في مدرسة تدريب الجيش الماليزي (بولادا) في كوتا تينجي، حيث تم تعيينه كقائد فوج.
شارك أيضًا في دورة الضباط الشبان في الولايات المتحدة الأمريكية وتلقى تدريبًا في القوات الجوية والمظليين لضباط القوات البرية.

وقد أكمل السلطان دورة القوات الخاصة الأمريكية، وشارك في قفزات المظلات الصباحية والليلية. يُشير رئيس مجلس الدولة الملكي في جوهور، “داتوك عبد الرحيم راملي”، إلى أن السلطان إبراهيم هو أيضًا عضو في قوات البحر والجو والبر الأمريكية (SEAL)، وعضو فخري في القوات الخاصة الإندونيسية (الباراشوت الأحمر – KOPASSUS).

تؤكد صحيفة “ذا ستار” الماليزية أن هذه التجارب العسكرية والتدريبات ساهمت بشكل كبير في تشكيل شخصية السلطان الجديد وتعزيز ثقافته وقوة حضوره.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى