“عودة محمد صلاح” إلى صفوف ليفربول تثير جدلاً واسعاً، مع توجيه انتقادات كبيره له.

أثار إعلان عودة قائد منتخب مصر، “محمد صلاح”، إلى ناديه الإنجليزي ليفربول لتلقي العلاج عقب إصابته في مباراة غانا، جدلاً واسعاً في أوساط كرة القدم، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.

أفاد الاتحاد المصري لكرة القدم يوم الأحد أن محمد صلاح سيغادر إلى إنجلترا بعد مباراة كاب فيردي (الرأس الأخضر) يوم الإثنين لاستكمال العلاج.
جاء في بيان الاتحاد المصري: “بعد فحوصات إضافية والتواصل مع الجهاز الطبي في ليفربول، تم الاتفاق على عودة اللاعب لإنجلترا لإستكمال علاجه، على أمل مشاركته في حال تأهل المنتخب للدور قبل النهائي في كأس الأمم الإفريقية.”

أثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنه كقائد للفريق الوطني، يجب على صلاح البقاء لدعم زملائه على الأقل من الناحية المعنوية.

رد نجم توتنهام السابق ولاعب منتخب مصر، “ميدو”، عبر تويتر قائلاً: “أتمنى أن يتراجع صلاح ويظل مع المنتخب، أنت كقائد لا ينبغي أبداً ترك الفريق في منتصف المشوار، عندي أمل كبير أن يرفض طلب ليفربول ويظل مع المنتخب حتى نهاية البطولة.”

من جهته، علق الإعلامي “إبراهيم فايق” على حالة محمد صلاح، مشيراً إلى ضرورة بقائه مع المنتخب حتى نهاية المشوار، وسأل إذا كانت إصابته بهذه الخطورة التي تستدعي مغادرة البعثة.

وأضاف قائد المنتخب السابق، “أحمد حسن”، أن هناك تساؤلات حول مغادرة محمد صلاح للمعسكر ودعاه للبقاء لدعم زملائه، خاصة في ظل تصاعد التوتر حول القرار.

وأشار النجم المصري السابق، “هاني رمزي”، إلى أن توقيت مغادرة محمد صلاح كقائد لمنتخب مصر يعد خطأً ويشير إلى عدم تقدير للمسؤولية، وأضاف أن إعلان مغادرته لمعسكر المنتخب كان مرتبًا مسبقًا.

وفي سياق متصل، تناقلت وسائل الإعلام المصرية كواليس قرار محمد صلاح بمغادرة معسكر الفراعنة في كوت ديفوار والتوجه إلى ليفربول لاستكمال علاجه خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية.

وقال مصدر من المنتخب: “تم التوصل إلى اتفاق مع ليفربول بشأن إعلان مغادرة صلاح لمعسكر منتخب مصر بعد مباراة كاب فيردي، ولكن كان من المفترض أن يكون الإعلان بموعد لاحق، لكننا فوجئنا بإعلان كلوب (مدرب ليفربول) قبل ذلك”.

وأضاف: “تم الاتفاق مع ليفربول على علاج صلاح هناك بسبب ضعف التجهيزات الطبية في كوت ديفوار، وكان من المتوقع أن يسافر المنتخب إلى مدينة سان بيدرو للمشاركة في دور الـ16، وهي مدينة صغيرة ذات إمكانيات ضعيفة”.

وأوضح المصدر: “إذا كانت هذه الحالة قد حدثت في مصر، لكان صلاح سيظل مع المنتخب ولن يسافر، لأن التجهيزات الطبية في مصر جيدة بشكل كبير، على عكس كوت ديفوار التي جبرتنا على اتخاذ هذا القرار”.

وأشار إلى أن التجهيزات الطبية في ليفربول تعتبر على أعلى مستوى، ومن المتوقع أن تساعد في شفاء محمد صلاح بشكل سريع.